السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني اخواتي الأعزاء اعضاء منتدى الشموخ جايكم اليوم بموضوع حلو وجميل ارجو ان ينال اعجاب الجميع
إلى أي حد يمكن للمكياج أن يحافظ على كونه تجميلاً مقبولاً، ومتى يخرج عن حد القبول هذا لتصبح معه الوجوه مثل وجوه الدمى، أو لاعبي السيرك؟ تقول داليا شامان: وجوه الفتيات أصبحت كلوحة تشكيلية لفنان مهووس ومجرد خليط من ألوان وأصباغ لا تبتعد كثيراً عن تلك الأصباغ التي يدهن بها جدران الغرف، فنجد الفتاة السمراء بقدرة قادر أصبحت بيضاء يملؤها غبار البودرة، فمن أساس المكياج الجاف والسائل (طبقات كثيرة) إلى مصحح العيوب هنا وهناك والذي ينتهي نصفه من مرة واحدة ومن الاستخدام الأول إلى البودرة وظلال العيون التي يستغرق وقتها عند الكوافيرات حوالي نصف الساعة وأكثر لوضع طبقات الظلال سواء كانت الجافة أو المكياج المائي ويحتاج إلى احتراف عند وضعه وإزالته، مع استخدام الماسكرا الكثيفة ووضع أحمر الخدود ومكياج الإضاءة تحت العيون وفوق الجفن حتى يصبح الوجه عبارة عن مشروع وليس وجهاً لتتحول الفتاة إلى أخرى مختلفة.
@@ وتضيف رباب الصالح "لقد تطور مكياج العيون ليتمدد من منطقة العين إلى منطقة الخدود برسمات عريضة بشعة وطبعات ونقشات فيصبح وجه الفتاة كالكشكول دون هوامش فارغة.
ولأن لديها شيئاً من الخبرة تقول ندى فواز: استخدام المكياج مثلاً لتصغير وتضخيم الأنف قد يستخدم بطريقة مضحكة من قبل الفتيات حديثات العهد في استخدام المكياج.
هذا في الأوضاع العامة لكن حالة من التخصيص تتغشى موضات المكياج الآن.
وتشير داليا إلى ظاهرة انتشار مكياج السوق عند بعض الفتيات حيث يعتبرن الجمال استعراضاً بهدف لفت نظر الشباب فليجأن لوضع مكياج السوق وهناك كوفيرات يخبرن عن بنات يأتين ويطلبن مكياجاً خاصاً فقط بالعيون والحواجب وبعضهن احترفنه من خلال الممارسة المتكررة في عمله، والتفنن في رسمات العين كالنمر والبحر أو رسمات مبتكرة مغرية تتفق مع لون الماسكرا الكثيفة والماركة لتضمن فعاليتها ودوامها أطول وقت ممكن مع إغراق الأجفان بالظلال ووضع مكياج الإضاءة تحت العين لتشع جماليات العيون وتبرز تعبيراتها حسب حالة المعاكس.
@@ وتوافق مي النمري على أن هناك أنواعاً من المكياج الخاص بالمناسبات مثل مكياج العزاء وهو عبارة عن مكياج باهت خفيف وكحلة خفيفة مع رسم بالقلم الرفيع فوق الأجفان بمحاذاة الرموش وماسكرا خفيفة وبودرة تعطي الوجه رونق الحزن ولون وردي فاتح للشفاه أقرب للطبيعي ويبدأ مشوار المسلسل الوهمي.
وتعيد داليا شامان ذلك الهوس إلى تأثير عارضات الأزياء بتلك الرسومات والألوان على وجوههن أثناء عرض الأزياء وتأثيرات الفنانات والمذيعات، مع أن مكياج بعض الفتيات أحياناً يتجاوز أشهر الوجوه الفنية التي عرفت بمبالغتها في المكياج.
السر العربي في (الكحل)
لكن ندى فواز وإعجاباً بنماذج النساء العربيات منذ القدم ممن نظمت فيهن قصائد الغزل والمؤانسة ممن كن يعتمدن على الكحل لأنه يكفي ويبرز الجمال ويُعدُّ تجملاً مقبولاً.